مشروع توزيع سلة رمضان
ييُروى عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجره، غير أنّه لا ينقصُ من أجر الصّائمِ شيئاً)، رواه إبن ماجة وقال ابن تيمية -رحمه الله – إنّ الأجر يصل للمطعِم إن فطّر صائماً فأشبعه، وأجر تفطير الصائم يناله مُقدّم الإفطار والطعام للصائمين؛ إذ إنّ ذلك من باب التسبّب بالعمل الصالح، فمن تسبّب بعملٍ صالحٍ نال مثل أجر فاعله، لا ينقص منه شيء، وتفطير الصائم في رمضان يحمل عدّة أوجهٍ منها: تحضير الطعام وتقديمه جاهزاً للصائمين، وبذل المال بقيمة الطعام، ودعوة الصائمين للإفطار في بيت المُطعم، فكلُّ تلك الأمور من أشكال تفطير الصائم التي ينال بها العبد الأجر والثواب.
ولأننا أُمة دوماً سباقة إلى الخير ، فقد عزمنا أن نكمل مسيرة عطاءاتنا الرمضانية السنوية بإقامة مشروع سلة رمضان 1439هـ والتي يتم توزيعا على أسر الأيتام والأرامل ثم الفقراء والمساكين والمعدمين ، فى ولايات السودان المختلفة لمساعدتهم على قضاء شهر رمضان بإكتفاء تام بإذن الله، وهذا المشروع حقق سمعة طيبة وأصبح يعرفه القاصي والداني من أهلنا الطيبين. بلغت التكلفة الإجمالية لمشروعات رمضان لهذا العام (31.477.885) جنيه
المساعدة في توزيع سلة رمضان
بفضل الله تعالى وفقنا فى توفير وتجهيز (13,000) سلة رمضانية زنتها (325) طن من المواد الغذائية تحتوي على الإحتياجات الأساسية لعدد (13,000) أسرة عبر مندوبينا المنتشرين فى كافة ولايات السودان ( ولاية الخرطوم / ولاية الجزيرة / الولاية الشمالية / ولاية النيل الأبيض/ ولاية نهر النيل / ولاية سنار / ولاية النيل الأزرق / ولاية البحر الأحمر / ولاية كسلا /ولاية القضارف / ولاية جنوب كردفان / ولاية شمال كردفان / ولاية غرب كردفان / و ولايات دارفور الخمسة) بالتنسيق التام مع الجهات المعنية بالولايات.
بلغت التكلفة الإجمالية لمشروعات رمضان لهذا العام (31.477.885) جنيه.
وتوسعت المنظمة فى تنويع أعمال الخير وذلك بتوزيع الحقائب الرمضانية والسكر على الخلاوى ومجمعات تحفيظ القراّن الكريم ، وذلك بالتعاون مع بعض الخيريين، نسأل الله ان يكون هذا العمل فى ميزان حسناتهم ولكل من ساهم بماله وفكره و وقته ويتقبل منهم صالح الأعمال